بدأ شغف الشاب الإماراتي محمد أحمد أهلي، بالمغامرات الخطيرة واكتشاف أسرار الطبيعة وتوثيقها في لقطات خلابة منذ نعومة أظافرة، حيث كان يعشق التخييم في صحراء الإمارات وتسلق جبالها وخاصة منطقة حتا الخلابة، لينطلق بعدها الشاب الإماراتي صاحب 28 عام لاكتشاف أكثر من 46 دولة ومعالمها الخلابة من براكين وغابات.
وبدأ رحلة الشاب الإماراتي الذي يعمل في «طيران الإمارات»، رحلته إلى جزر هاواي في سبتمبر 2017 لتوثيق ودراسة براكين الجزيرة الخطيرة والمميزة وتشكيلاتها الصخرية والمعدنية التي ترسم لوحات فنية غاية في الروعة والتميز.
وخلال رحلته في الجزيرة أكتشف «أهلي»أن جزر العالم تكونت من انفجاريات بركانية توغلت في البحر لفترات طويلة حتى تشكلت هذه الجزر.
كيف كانت التجربة؟
انطلق المكتشف الإماراتي توجهاً إلى هاواي من الإمارات إلى سان فرانسيسكو، ومنها إلى هاواي ثم إلى الجزيرة البركانية فولكينو آيلاند، في رحلة امتدت لنحو 32 ساعة.
ورافق الشاب الإماراتي خلال رحلته الخطيرة صديقة الكويتي وأخر من السكان الأصليين ليدله على الطريق.
واستعان «أهلي»، بالعديد من الأطعمة التي تمنحه بعض الطاقة وتساعده على مقاومة الجفاف كالمكسرات والفواكه المجففة.
وتحتاج المغامرة الخطيرة إلى العديد من التحضيرات كالملابس المخصصة لتحمل درجة حرارة البركان التي تجاوزت 1200 درجة مئوية.
The post إماراتي أول مكتشفين جزر هاواي وبراكينها appeared first on ارباح أون لاين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق